"هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس" ( متى 19:4)
".. اعمل عمل المبشر…" ( 2 تيموثاوس 5:4)
إننا نرى النفوس بعيوننا وهي تصرخ طالبة الخلاص. لكن: هل اذهب للاصطياد بشبكة أم بصنارة؟ إن بطرس وهو أبرز صيادي الشباك لأن الرب قدم له دعوة فردية قائلاً له في ( لوقا 10:5) "من الآن تكون تصطاد الناس" كما انه صياد الشباك لوفرة السمك الذي اصطاده( 3000) نفس في يوم الخمسين.
إن هذا يتوقف على دعوة الرب لي. فإن أعطاني موهبة التبشير ، فعلىّ أن أذهب لأصطاد بشبكة، وإن لم يكن لي موهبة المبشر، فعليّ أن أعمل عمل المبشر بصنارة.
تُقدّر كفاءة الصياد بالشبكة، بعدد السمك الذي يصطاده. وتُقدّر كفاءة صياد الصنارة بحجم السمكة التي يصطادها. فلقد ألقى أندراوس صنارته في بيته، فخرجت سمكة كبيرة تدعى ( سمعان ) الذي دُعي فيما بعد ( بطرس) ، وألقى بولس في فيلبي صنارة مرتين ، فخرجت ليديا والسجان. وألقى فيلبس صنارته في صحراء، فخرج الوزير الذي أوصل الإنجيل إلى أثيوبيا.
( على كلمتك (يا رب) ألقي الشبكة) لوقا 5:5 هذه صلواتنا قبل أن نذهب لنكلم النفوس ، وعندما نصل لمكان الصيد عينا أن نرمي خبزنا على وجه المياه ( توزيع نُسخ من الإنجيل ،نبذ خلاصية، كتيبات تبشيرية…أو أن نتحدث بكلام كرازي مباشرة مع النفوس )جامعة 1:11 فهذا يجعل الأسماك تصعد على السطح ،فيسهل اصطيادها….. وبعد أن نعود علينا أن نكون في شركة مع الرب لكي (نصلح الشباك) مرقس19:1، إذ إن وجود خرق في شبكة حياتنا يجعل الأسماك تهرب!!! .
وعندما نذهب للصيد سواء بالشبكة أو بالصنارة علينا أن نتحلى بالصبر ، فالصبر من صفات الصياد الناجح.
|