راسلنا الآن
     
أجعلنا الصفحة الرئيسية
أرهب واقعة في التاريخ
مشكلتي ليس لها حل
دمعة من دمعات السيد
الامتياز البشري
الحماية الالهية
الايمان في عبرانيين 11
الميلاد في النبوة
من أيت طائفة أنت
رؤية لابد منها
الوداعة والتواضع
مبادئ التلمذة المسيحية
شروط التلمذة
ظواهر غريبة رافقت موت المسيح
لماذا الألم ؟
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 

 

 

رؤية لابد منها

لكي ينجح إنسان في أمر ما ، عليه أولا أن يحدد المسار ويرى الهدف واضحاً كيما يستطيع أن ينجز هذا الأمر بفوز ونجاح محقق . فالرؤية الواضحة للهدف تعطي الإنسان الاتجاه المحدد والمسار المعين للوصول لغايته ، فلا يجري عداء رياضي في ميدان السباق وهو لا يعرف إلى أين يتجه وأين هو خط الوصول ، ولا تلاحق اللبوة فريستها عبثاً بل إنها تنطلق مسرعة نحو قطيع الغزلان بعد أن حددت واحداً منها ، هكذا الإنسان عندما يدرس ويتعلم فهو لا ينجح وينجز شيئاً إن لم يكن قد حدد له هدفاً معيناً يسعى من أجله.

وها نحن كمسيحيين اختبرنا محبة الله وخلاصه المقدم في ابنه يسوع المسيح نبقى أيضاً فارغين وغير مثمرين وقصيري القامة في الحياة الروحية ومبتعدين عن حياة التلمذة إن لم نعرف وندرك الهدف من دعوتنا وإيماننا .
فلابد من رؤية " بلا رؤية يجمح الشعب " ( أمثال 29: 8 ) ، رؤية تعطينا كتلاميذ القدرة على رصد الهدف واضحاً ، رؤية تمنح حياتنا اتجاهاً ومعنى ، رؤية تعكس دعوة الله وعمله في دواخلنا .

لكن اسمع ما يقوله بولس في سعيه المسيحي " ولكن أفعل شيئاً واحداً إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام ، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع " ( في 3: 13 ) ، فبولس يعمل أمراً مهماً !... إنه ينسى ... هو ينسى ما هو وراء ... إنه ينسى الماضي .

التمسك بالخدمات والإنجازات الماضية يدع الإنسان يعيش تاريخه منفصلاً عن حاضره ، ونسيانها وتركها جنباً يعطي المؤمن حافزاً للتقدم ويمنعه من الاتكال الكاذب والمعطل لسعه في حياة التلمذة المسيحية .
و نسيان الماضي في ما حمله من فشل وضعف وأخطاء يعطي أيضاً النفس الرجاء والأمل على النصر وتحقيق المزيد ، فرؤية المستقبل بعيون جلية متفائلة واثقة بغفران الرب ومتكلة على رحمته وعونه يعطي المؤمن حافزاً على المسير في الحياة المسيحية .
كان اشعياء محتاجاً إلى رؤية كي يقوم بإنجاز المهمة التي سيقوم الله بتوكيلها له ، فظهر له الله في الهيكل وهذه الرؤية عكست بهائها على حياة هذا النبي ، وتسبيحة الملائكة وسمت شخصه بسمتها الجليلة .
فهو تعلم درساً مهماً قبل أن يتلقى المهمة والإرسالية ، "فهل يسير اثنان معاً إن يتواعدا  " ( عاموس3: 3 ) .

"قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض " ( اشعياء 6: 3 )

القداسة
القداسة أول أمر تلقاه اشعياء إعدادا للمهمة ، وهذا ظهر في حياته ورسالته التي قدمها لأجل الشعب كيما يبتعدوا عن الخطية ويتقدسوا للرب ، فتلاحظ ان هذه الكلمة ( قدوس ) تكررت في سفره الذي كتبه 23 مرة وفي هذه التسبيحة 3 مرات وهذا ان كان يدل على شيء فهو بالتأكيد يدل على التركيز  والأهمية لمفهوم القداسة ومطلب الله من أن تكون أول الأمور التي يريدها من الإنسان الذي سيخدمه ويكون تلميذا له حاملا رسالته . وياتي السوال المهم :

لماذا القداسة اولا ؟
عندما يتكلم الكتاب المقدس في صورة رمزية لكي يصف قوة الله فهو يتكلم عن يده القوية ، وعندما يتكلم عن مجده وجلاله فهو يتكلم عن وجهه المنير ، وعندما يتكلم عن عدله فهو يصف فمه الذي يخرج منه السيف ذو الحدين ، لكن عندما يتكلم الكتاب المقدس عن شخص الله نفسه فهو يصفه بالنور . ( 1 يوحنا 1 : 5 )
تجسد الله واتى في هيئة إنسان ، فأصبح إنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني ، اشترك في كل ضعف بني البشر اختبر كل أحزانهم وآلامهم وفي نهاية خدمته حملها على الصليب ، اخذ كل مظاهر التواضع والفقر والزهد لكن مع كل هذا لم يشترك في أمر واحد ألا وهو الخطية .
ومن هنا تبرز أهمية القداسة للمؤمن ، فمن دونها لا تتحرك قوة السماء ومن غير وجودها لا يتواجد الله فهي اول مطلب لأنها طبيعة ذات الله  وبالتالي الذين يسيرون في طريق الله يجب ان يسيروا في طريق القداسة .
وهنا تبرز نقطة هامة عن قداسة الله وهي طبيعة الإنسان الفاسدة ، فعندما سمع اشعياء النبي تسبيحة الملائكة وشعر بقداسة الله شعر ايضا بخطيئته وبعدم قدرته على المثول في محظر الله او السر في طريقه .
” ويل لي لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين ”( اشعياء 6: 5 )

ما هو الحل ؟
كيف يمكن للقدوس ان يرافق النجس وكيف للنور ان يشترك مع الظلام ، كيف لنا نحن البشر الخطاة ان نسير في طريق الله الطاهر ؟
” فطار الى واحد من السرافيم وبيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمي وقال قد مست شفتيك فانتزع اثمك وكفر عن خطيتك ” ( 6 : 6 ، 7 ) .
الحل هو من عند الله وليس من قبلنا ، فليس الحل ان نقوم بتجميل انفسنا لنصل الى القداسة المطلوبة لاننا لن نصلها ابدا بمجهودنا الشخصي وحده ، لكن العلاج هو في الجمرة المأخوذة من المذبح التي ترمز لعمل الفداء العظيم الذي قدمه المسيح ، ففي اللحظة التي نشعر بها في قداسة الله نشعر ايضا بخطيتنا ، وعندما ندرك ذلك نتحرر من طبيعة الخطية لنأخذ طبيعة القداسة وذلك من استحقاقات دم المسيح الذي سفك كفارة للذنوب والخطايا.

قوة الله
تكرر اسم الله ( رب الجنود ) في هذا السفر 40 مرة ،وهذا يجعله أكثر الأسفار في الكتاب المقدس استعمالا لهذا اللقب. في هذا السفر نرى الله صاحب كل القوة ومالك كل السلطان ، فهو المتسلط عل ممالك الأرض يُجلس ملوكا على كرسي العرش وينزع رؤساء من مناصبهم .
لقد كان من المهم جدا للنبي اشعياء أن يرى الله وهو رب الجنود الآمر الناهي على ولاة الأرض ، فمهما علا صوت الشر و امتلأت الدنيا من ظلام الشرير يبقى الله هو الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب . هذه الحقيقة أعطت النبي اشعياء القدرة والطاقة حتى يستطيع أن يصل إلى مرامه ، وباعتقادي أن هذه الحقيقة مهمة جدا لنا نحن المؤمنين في سعينا لان نعيش حياة التلمذة وفي توصيل إرساليتنا للعالم .
اليوم في هذا العالم الذي يرفض قوة السماء متجاهل أسمى قوة في الكون ، اليوم في نهاية الأزمنة والشرير قد استقر عرشه وتربع على قلوب البشر ، اليوم في صرخة المسكين وجبروت الظالم ، في عوز الفقير وتخمة البطران ، في انكسار الحق أمام الباطل ، في هذا اليوم نحتاج أن ندرك نحن المؤمنين قوة الله وعظمة الله وسلطان الله .
كلنا نعرف أن الله قوي لكننا أحيانا كثيرة نؤخذ بزيف قوة الشرير المؤقتة وننسى أن مقاليد الحكم في النهاية هي لله ،نرفع تركيزنا وننشغل بخدع الشرير عن أن الكلمة الناهية الفاصلة الجازمة هي كلمة الله وليست كلمة الشيطان .
يواجهنا الشك وتعترضنا الأسئلة عن ماهية قدرة الله وفاعليتها على الأرض.

أولا : أين كان رب الجنود يوم قوي الظلم وفتك بقديسيه ... أين كان ؟!
اين كان حينما استفانوس رجم ومتى ذبح في الحبشة و مرقس سحل في الشوارع ولوقا الطبيب شنق ، اين كان عندما بطرس مات مصلوبا بالعكس واندراوس قيد على صليب حتى مات ويعقوب قتل بالسيف ، اين كان عندما فليبس صلب ورجم وبرثولماوس سلخ  وهو حي وتوما طعن بالرماح حتى مات ، اين كان عندما ألقي يعقوب الصغير من جناح الهيكل وضرب حتى مات ويهوذا اطلقت عليه السهام وبولس قطع رأسه ؟ أين كان ؟!
أين قوة الله في أن تقف حاجزا بين أتباع الله الأمينين في هذه الأيام وبين عمل الشر في إفنائهم ؟

الله اعلم تلاميذه منذ البدء إنهم سيعانون الاضطهادات ويقاسون المشقات ويقتلوا في سبيل نشر كلمة الإنجيل فهو لم يعدهم بحماية أجسادهم بل على العكس أنبأهم باستشهادهم "  وَلَكِنِ احْذَرُوا مِنَ النَّاسِ لأَنَّهُمْ سَيُسْلِمُونَكُمْ إِلَى مَجَالِسَ وَفِي مَجَامِعِهِمْ يَجْلِدُونَكُمْ. وَتُسَاقُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ مِنْ أَجْلِي شَهَادَةً لَهُمْ وَلِلأُمَمِ وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ وَالأَبُ وَلَدَهُ وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي " ( متى10: 17 و 18 و21 و22 ) .  فقوته ربما لم تظهر في تسييس الظروف لخيرهم لكنها ظهرت بشكل واضح وجلي في تأثيرها على شخصياتهم ، فلم تستطع أي قوة معادية ان تقف في طريقهم أو ان تعيقهم في تحقيق هدف ارساليتهم " مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا " ( رومية 8: 35-38 ) .
بفضل هذه القوة الإلهية عاشوا فرحين ومسرورين وهم يضعون أجسادهم للموت كبذرة للكنيسة ويسكبون سيل دمائهم نهرا لحياة سقى إمبراطورية روما في اهتدائها للمسيحية بعد 3 قرون من الاضطهاد لهؤلاء الرسل المخلصين .

ثانيا : أين هو رب الجنود من قوة الشر التي تعمل في الوقت الحاضر ؟
الله يسمح للشر أن يمتد يوما بعد آخر لكنه سينهي حتما كل فساد في المستقبل  " لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ  " ( أعمال 17: 31 ) ،هو حدد الشخص الذي سيدين وهو حدد أيضا يوما سيدين في كل مملكة الظلمة وكل الذين تبعوها ، لن يترك ولا أي خطيئة صغيرة كانت ام كبيرة ، فعلا
كانت أم فكرا دون حساب ، فلن يكون يوما للإصلاح العام فحسب بل سيكون يوم للخلق من جديد يوم يصنع فيه الله أرضا وسماء جديدة يسكن فيهما البر والصلاح . صبره في هذا الوقت على الشر ليس إلا لخير بني البشر لاجل ان يكمل المختارين ، فلحد الآن ينتقل الناس من دائرة الظلمة إلى دائرة النور ولحد اليوم يؤمن الناس بالمسيح فينضموا الى قائمة المختارين ، لكنه في الجيل المرتد  الذي سيتوقف فيه كل صلاح وينتشر الشر بشكله العلني القبيح سيقوم الله بخطف كنيسته لدينونة العالم  .

فيا له من اله صالح يريد الخير للانسان " وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ " ( 2 بط 3: 9 ) لكنه يصبر بل ان قوته الحكيمة تصبر وتتأنى  باحتمال شديد لاجل خلاص البشر .

كيف اكتسب قوة الله ؟
في اللحظة التي أدرك فيها اشعياء قوة الله وعظمته أدرك أمرا هاما جدا يخص شخصيته ، أدرك انه عاجز وغير قادر ان يحرك ساكن ، فلا يمكن أن نخدم الله ونسير في طريق التلمذة بقوتنا الأرضية لكننا نحتاج إلى أن ندرك أولا قوة الله وبالتالي عجزنا بكل ما تتضمنه حياتنا البشرية من عدم استطاعتها أن تحقق غرض الله لنكتسب بالتالي قوة السماء " فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. لِذَلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاِضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ " ( 1 كور 12 : 9 و10 ) .

مجده ملأ كل الأرض
مجد الله هو جمال الله و إذا أردنا أن نعرف معنى كلمة مجد فنقول إن الشمس عظيمة وكبيرة لكن مجدها يكمن في أشعتها ووهج الأمواج والحمم التي تتقاذف على سطحها ، والله إلهنا اله مجيد اله بهي اله عظيم وكبير وبهائه يسطع في كل مكان حتى لا تسعه الأكوان ومجده هذا لا تحده أيام ولا أزمان ، فهو وحده الباقي المجيد ، ونحن نحمل رسالته في حياتنا نحتاج أن نمتلأ من مجده هذا ، فالعالم له مجد لكن مجده فان وزائل ، ونحن نعيش في هذا المجد الزائل قد تنبهر أبصارنا وتتحول عيوننا وتفتن عقولنا فتتحول عن جمال الله .
ينظر الذين من حولنا ليروا ما هي أشعة البهاء في حياتنا ، فهل يروا انعكاس بهاء الله فيها أم مجد العالم الزائل ؟ هل يروا فينا صورة الله الجميلة أم عظمة حياتنا الشخصية ؟ "  يَنْبَغِي أَنَّ ذَاِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ "
قداسة وقوة ومجد الله ملأ حياة اشعياء النبي فكانت رسالته عظيمة جدا ليس لأبناء جنسه في زمانه فحسب بل تعدت ذلك بكثير اذ سطر بوحي الروح وكتب عن أمجاد المسيح حتى انه للوهلة الأولى يظن القارئ لسفره انه كان معاينا بالفعل لكل هذه الحوادث .

اشعياء تجاوب مع الدعوى الإلهية ولبى طلب الله وقال " هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي " ، دعوة الله لنا نحن المؤمنين لا تقل أهميتها عن دعوة اشعياء والرب يقول : " الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلَكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ " فهل من مجيب ؟

 
 
 
  • خدمة الإجتماع العام
  • خدمة الإجتماع العربي
كل يوم أحد الساعة الحادية عشر صباحاً نجتمع في القاعة الكبيرة في بيت الشعب في رنكبي. نحمد الله ونسبحه بترانيمنا وصلواتنا ونستمع لكلمة الله من قسس وخدام من كنائس مختلفة. وبعد الخدمة عندنا وقت للشركة وللتعارف، نجلس فيه لنشرب القهوة ونسأل عن بعضنا البعض.
أقرأ المزيد
يعيش في منطقة رنكبي عدد كبير من الناس من خلفية عربية، ولذلك فإننا نجد هناك حاجة ملحة لوجود خدمة مسيحية عربية في هذه المنطقة. كل فقرات الاجنماع من ترنيم وصلاة وسماع كلمة الرب تقاد باللغة العربية. الكثير من الناس مسيحيين وكذلك من ديانات أخرى يترددون لحظور الخدمة.
أقرأ المزيد
 
SLs logotyp
للوصل إلى الكنيسة بالمواصلات العامة
 
برنامج خدمة الكنيسة
 
 
لطباعة جدول الخدمة للاجتماع العربي
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 
 
 
 
 

 

 
 
Rinkeby Internationella Församling
Gamlebyplan 15
163 74 Spånga
08-760 47 74
rif-arab@live.se