راسلنا الآن
     
أجعلنا الصفحة الرئيسية
أرهب واقعة في التاريخ
مشكلتي ليس لها حل
دمعة من دمعات السيد
الامتياز البشري
الحماية الالهية
الايمان في عبرانيين 11
الميلاد في النبوة
من أيت طائفة أنت
رؤية لابد منها
الوداعة والتواضع
مبادئ التلمذة المسيحية
شروط التلمذة
ظواهر غريبة رافقت موت المسيح
لماذا الألم ؟
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 

 

 

الحماية الإلهية

نعيش في عالم ملئ بالمخاطر من كل ناحية ، الشعور بالقلق وعدم الأمان يشكل المناخ الذي نحيا به ، فيكفي أن تتصفح الجريدة الصباحية أو أن تجلس بضع دقائق أمام شاشة التلفاز حتى تفاجئ بالكم الهائل من الحوادث والأخطار والتهديدات والمشاكل وأشباح الحروب التي تخيم على أخبار العالم .
هذا الكلام ليس مبالغ به لكنه حقيقة نعيشها كل يوم وندركها بشكل أعمق نحن المؤمنين من غيرنا ، وسبب وعينا هذا يرجع إلى فهمنا للأمور الروحية ، فالقليل من الناس يؤمن بحقيقة وجود الله وعدد اقل من ذلك لا يؤمن بوجود الشيطان وأعماله الشريرة ، وبذلك يعيش العالم الغير مؤمن فاقدا الرؤية الحقيقية لما يحدث في أرضنا من تشويش وخلل وفقدان سلام .
 ففي وسط هذا المناخ المشحون بشحنات الشر والظلام يسري تيار آخر مشحون بشحنة مختلفة مصدر طاقتها السماء من عند اله الخير والنور ليخترق هذا الجو المسموم ليصب داخل قلب كل مؤمن ويملأه ببركة الحفظ والحماية الإلهية .
ففي الوقت الذي فقد فيه الإنسان كل شعور بالطمأنينة والسلام خيم الله بحمايته قلوب المؤمنين به فملأها ارتياحا وسلام .

مفهوم الحماية
بالنظرة السطحية والعامة نرى اشتراك البشر جميعهم بآلام وأخطار الحياة على الأرض ، فكوارث الطبيعة من ثوران البراكين و هزات الزلازل وفيضانات الأنهار  وجفاف المياه وأيضا حوادث التنقل كسقوط الطائرات وتصادم القطارات وحوادث السيارات اليومية وكذلك الإصابة بالأمراض المتنوعة وانتشار الفيروسات و تفشي الأوبة الفتاكة ، كل تلك الأخطار لا تميز بين كبير أو صغير بين غني أو فقير بين مؤمن وغير مؤمن .
فأين هي الحماية الإلهية التي يتميز بها المؤمن كوعد من الله مدون على صفحات الكتاب المقدس ؟

العقل :
الله خلق الكون ووضع له نظاما مفتوحا ، ووجود الحياة يتطلب طبيعة حرة ، فالطائر الصغير المسجون في قفص داخل حجرة بغرض حمايته كي لا يقع فريسة للنسور لا يعطي الطائر حقه في الحياة بل العكس يحرمه منها ، فالمخلوقات الجامدة لها قوانينها الآلية أما المخلوقات الحية فلها قوانين أخرى ترتبط بحياة الكائن نفسه مع المحيط الخارجي الذي يعيش فيه بالإضافة لوجود مسؤولية على الكائنات الحية في استمرارية حياتها . والله ميز الإنسان ليس فقط بقدرة الإنماء الموجودة عند النباتات ولا بالغرائز التي تسير الحيوانات بل أيضا بالعقل الذي من خلاله يستطيع المرء أن يوزن الأمور ويميز الأحداث ويتجنب منعطفات الطرق ، بالعقل يبني الإنسان سياجا حول حياته كي يحميها ويحفظها من المخاطر الخارجية .
فالله حمى الإنسان بعطية العقل ولكن مع ذلك الخطر موجود .

التدخل المباشر :
الله وعلى مر العصور تدخل بشكل من الأشكال لينقد عبيده من أخطار و حوادث كانت ستودي بحياتهم وفي الكتاب المقدس أمثلة لا تعد ولا تحصى لمعاملات الله مع شعبه في عهديه القديم والجديد نرى من خلالها تدخل واضح لليد الإلهية المعجزية .. فنوح وإبراهيم ولوط ويعقوب ويوسف وموسى وارميا والفتية الثلاثة ودانيال وبولس وسيلا وبطرس بعض الأمثلة المعلنة في تاريخ الكتاب المقدس .. والأقرب لنا مثلا في هذا الوقت هو حياتنا نحن المؤمنين ... فكم وكم حمانا الرب وانقدنا من أخطار وشفانا من أمراض خطيرة والدليل على حمايته المباشرة بشكل ملموس هو إننا لحد الآن على قيد الحياة .
فالله يحمي بالتدخل المباشر لكن مع هذا كله الخطر موجود .

سماح الله بالخطر :
الله يسمح لنا أن نجتاز في أخطار ويترك الألم يدخل في حياتنا في كثير من الأحيان ، فهو يعرف ويرى قوة الشر التي تحارب حياتنا ويسمح بذلك لكنه يقوم برسم خريطة معينة يضع من خلالها  حدود للخطر ، اسمعه يأمر الشيطان في تجربة أيوب فيقول له " احْفَظْ نَفْسَهُ " فلا يستطيع المجرب أن يتعدى قول الله وللحدود التي وضعها في هذه التجربة .
وعندما يرفع الله غطاء الحماية عنا ويسمح للخطر أن يدنو من حياتنا فانه يفعل ذلك بمقياسه الدقيق لقوة تحملنا وباختياره المناسب لنوع التجربة التي تناسب شخصيتنا وظروفنا كي تقودنا في النهاية للسلوك في إرادته " لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضاً الْمَنْفَذَ لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا "
( 1 كو 10: 13).
فمع كل سماح بالخطر ومع كل تجربة مؤلمة يجني الإنسان أثمارا وبركات من عند الله فهو الذي يحول اللعنة إلى بركة وهو الذي يخرج من الآكل أكلا من الجافي حلاوة .
فالله يحمي ولكنه يسمح للخطر بشكل جزئي فلا يتعدى الحد المعين له وبنوع معين يناسب ظروف وطبيعة الإنسان المكروب ولهدف محدد كي ما يجني منه الإنسان بركة.

مقاصد الله من الحماية :

" مَنْ يَحْمِي تِينَةً يَأْكُلُ ثَمَرَتَهَا "
( أمثال 27: 18 )
لله هدف من حمايته للإنسان فحمايته التي رافقت شعب إسرائيل في ارتحالهم في البرية وعندما دخلوا ارض الموعد كانت في قصد الله لأجل أن يثمر هذا الشعب ويعيش لله وفق نواميسه وشرائعه فيكون شهادة للأمم.

"لأَنَّ هَذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ " ( أعمال 8: 15 )

والله حمى بولس في سفره بالرغم من العوائق والحواجز التي كانت في طريقه وحافظ على حياته لان لله قصد في حياة بولس يجب أن يتم وهو في توصيل رسالة الإنجيل للعالم الهالك وهو يحمي حياتنا ويحافظ عليها لكي نكون الرسالة المقروءة التي من خلالها يعلن انجيل المسيح لخلاص الخطاة

 
 
 
  • خدمة الإجتماع العام
  • خدمة الإجتماع العربي
كل يوم أحد الساعة الحادية عشر صباحاً نجتمع في القاعة الكبيرة في بيت الشعب في رنكبي. نحمد الله ونسبحه بترانيمنا وصلواتنا ونستمع لكلمة الله من قسس وخدام من كنائس مختلفة. وبعد الخدمة عندنا وقت للشركة وللتعارف، نجلس فيه لنشرب القهوة ونسأل عن بعضنا البعض.
أقرأ المزيد
يعيش في منطقة رنكبي عدد كبير من الناس من خلفية عربية، ولذلك فإننا نجد هناك حاجة ملحة لوجود خدمة مسيحية عربية في هذه المنطقة. كل فقرات الاجنماع من ترنيم وصلاة وسماع كلمة الرب تقاد باللغة العربية. الكثير من الناس مسيحيين وكذلك من ديانات أخرى يترددون لحظور الخدمة.
أقرأ المزيد
 
SLs logotyp
للوصل إلى الكنيسة بالمواصلات العامة
 
برنامج خدمة الكنيسة
 
 
لطباعة جدول الخدمة للاجتماع العربي
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 
 
 
 
 

 

 
 
Rinkeby Internationella Församling
Gamlebyplan 15
163 74 Spånga
08-760 47 74
rif-arab@live.se