"لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وحسر نفسه"
( مرقس36:8 )
كان هناك قارب نهري يجري فوق نهر المسيسبي وهو ممتلئ بالمسافرين الذين كان معظمهم من عمال المناجم العائدين إلى منازلهم بعد العمل في منجم الذهب.
وبينما كان القارب يشق طريقه، اصطدم بحطام سفينة غارقة، وسرعان ما ابتدأ يغرق، وبدأ المسافرون يبحثون عن أيّة طريقة للنجاة مستخدمين كلّ وسيلة ممكنة حتى أن بعضهم سبح للشاطئ. ثم شوهِدَ أحد المسافرين وهو يقفز من القارب ليسبح صوب الشاطئ، ولكن بمجرد أن قفز، غرق في الماء كقطعة حجر تماماً، وعندما أخُرجت جثته بعد ذلك من النهر؛ وجِدَ أنه قد أخذ كل الذهب الذي تركه العمال الآخرون عند هروبهم من القارب، وكان ثقل الذهب هو الذي أغرق الرجل. وهذا الذهب كلفه حياته، وهكذا يخسر الناس سعادتهم الأبدية من أجل مسرات وقتية في هذا العالم.
فلا تدع أيها القارئ العزيز مسرات واهتمامات هذا العالم تجذبك إلى الهلاك الأبدي، بل اقبل خلاص الرب يسوع الآن.
|