لمحة تاريخية عن الخدمة في الكنيسة

بدأ العمل على تأسيس كنيسة رنكبي الدولية من أشواق الكثيرين في تحقيق رسالة المسيح ووصولها للعالم المتواجدين في تلك المنطقة

بنيت منطقة رنكبي في السبعينيات وكانت بعض الكنائس المجاورة، كنيسة تينستا وكنيسة سندبيباري مهتمة بأن تعمل مشروع في هذه المنطقة الحديثة. مجموعة من المؤمنين أنتقلوا للسكن في هذه المنطقة الحديثة. ابتدأوا بالالتقاء للصلاة من أجل عمل روحي في المنطقة. أبتدأت الكنيسة الانجيلية الحرة بالعمل على تحقيق هذا الحلم بأن يكون في منطقة رنكبي كنيسة وذلك من خلال القس تيودوروس ديميترياديس

عام 1989 أنتقل القس لارش مورلينج مع عائلته من العيش في الخارج إلى الرجوع إلى بلده. بعد الصلاة ومناقشات مع جميع المعنيين قرروا الانتقال إلى رنكبي لبدء الكنيسة جنبا إلى جنب مع جميع أولئك الذين كانوا يصلون ومهتمين بهذا الموضوع تحت التأييد الروحي والمادي للكنيسة الانجيلية الحرة

أكتوبر 1989 كانت البداية الرسمية لكنيسة رنكبي الدولية في تجمع صغيرمن عشرة أشخاص في منزل العائلة ينبرغ، والقس لارش مورلينج أصبح المسؤل عن الكنيسة. الرعية كانت تجتمع بشكل دوري إما في مبان مستأجرة من قبل الكنيسة السويدية أو في بيت الشعب في رنكبي وحتى في منازل الأعضاء. العمل نمى وأزدهر ولأن القس لارش عمل في العالم العربي من قبل، بدأت خدمة روحية في وقت مبكر للناطقة بالعربية. أناس مؤمنين من أجزاء أخرى من البلاد أقبلت على الكنيسة والكثير من العالم آمنوا في المسيح وأعتمدوا. وكذلك أقبل العديد من الايرانيين على الايمان بالمسيح. مجموعات وفرق من أوبيراشون ميشون جاءوا إلى الكنيسة للمساعدة بقيادة إدنا وماتياس

أهم أجتماع في الكنيسة يعقد في يوم الأحد صباحاً وكذلك اجتماعات الصلاة بلغات مختلفة. الخدمة العامة تكون باللغة السويدية لكن يوجد ترجمة للغات أخرى. أما اجتماعات الصلاة فتكون في المساء في أيام الاسبوع العادية. على مر السنين وجدت أجتماعات ناطقة بلغات متعددة ،العربية ،الانجليزية ،الفارسية ،الفرنسية والألمانية