راسلنا الآن
     
أجعلنا الصفحة الرئيسية
أرهب واقعة في التاريخ
مشكلتي ليس لها حل
دمعة من دمعات السيد
الامتياز البشري
الحماية الالهية
الايمان في عبرانيين 11
الميلاد في النبوة
من أيت طائفة أنت
رؤية لابد منها
الوداعة والتواضع
مبادئ التلمذة المسيحية
شروط التلمذة
ظواهر غريبة رافقت موت المسيح
لماذا الألم ؟
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 

 

 

مشكلتي ليس لها حـل!

هذه العبارة يرددها أغلب الناس وهم يتعثرون في مسيرتهم في درب هذه  الحياة الصعبة القاسية، لكن الذي يلفت الانتباه هو أن كل إنسان يريد أن يحتفظ بهذه الجملة لنفسه، ويشعر بالغيرة إذا استخدمها أحدهم أمامه. كأن هذه العبارة ( مشكلتي ليس لها حل أو مشكلتي هي الأصعب ) هي تخصه وحده. مع إنها جملة تحوي الكثير من الضعف والعجز في معناها، إلا أنها على ما يبدو تحمل معها سراً وستراً لؤلئك الذين يتهربون من مسؤوليات الحياة والتزاماتها . فبعدما فيقومون بإعمال غبية ومخجلة يتسترون وراء تلك العبارة عندما يكون الموقف خطراً على شخصيتهم وكرامتهم.

قد تجد أن هذه الكلمات مبالغ بها بعض الشيء لكن في نفس الوقت تجدها حقيقة واضحة تصادفها كل يوم في علاقاتك المتنوعة " في المنزل ، الشغل ....وحتى في الكنيسة " .
فعلى ما اذكر أنني عندما كنت طفلاً كانت عندي مشاكلي التي كنت أتوقع إنني الوحيد في هذا الكون الذي يعاني منها. كم كان يقلقني أنني لا امتلك دراجة مثل التي كانت عند قريبي، أو تلك اللعبة المشوقة التي عند صديقي، ويوماً بعد يوم اختفت مشاكل وظهرت أخرى وسنة بعد سنة ابتدأت أمور الحياة تتعقد في متطلباتها والتزاماتها. وهنا برأيي يظهر السبب الجوهري الذي يولد المشكلة وهو الأنا الإنساني الذي لا يدع المشكلة تنحل أو تنتهي .
الأنا هي سبب كل المشكلة ، لأن هذه الأنا لا تتوقف عن أن تتمنى وتتمنى أشياء كثيرة، وفي اللحظة التي لا تجد شيء تطلبه تقوم بالبحث عن أمنية " أي مشكلة " لأنه على ما يبدو أن هذا من طبعها، تحب أن تخلق المشاكل .
قد يكون التمني إيجابياً بحد ذاته، إذ أنه يفتح الطموحات أمام الإنسان ويطرق أبواب التطور والتقدم، إلا أنه في كثير من الأحيان ــ أقصد التمني ــ لا يطالب فقط بما ليس عنده بل يطالب بما ليس بمقدوره أن يفعله. هنا تتأصل المشكلة وتتطور فيتسلط الفشل
في الداخل ويظهر التعب على الخارج، ورويداً رويداً تتقولب المشكلة لتصيب الإنسان بالعجز عن الإنجاز، فمع إنه بمقدور الإنسان أن يفعل الكثير بالإمكانيات المتاحة والمتوفرة لديه لكنه يبقى في مكانه عاجزاً عن الحركة عديم الإنجاز، والسبب على ما أعتقد هو في النظر إلى ما أنجزه الآخرين والتأمل في حياتهم التي تبدو كاملة ومتفاعلة مع الحياة، بدون أي اصطدامات أو قلاقل.

أما الدواء النافع والفعال فهو الرضا والاقتناع بما عندي وبما امتلك، وهذا لا يأتي في الحقيقة إلا من عند الرب الذي يعطي الإنسان القناعة بعمله وبأسرته وبنظام حياته، بأنه هو العطية التي ينبغي أن يتمتع ببركاتها ويقوم بالإبداع والتقدم بحسب المعطيات والهبات التي قدمها الله له عندها يعيش كل أيام حياته فرحاً شاكراً الله في قلبه كل حين.
إنها نقطة مهمة في حياتنا كمؤمنين أن ننتبه إليها ونحرص أن نضعها أمام أعيننا في كل حين، وفي كل المشاكل والصعاب التي تواجهنا.
فكم وكم من المرات نسينا يد الله المباركة على حياتنا وصح لنا قول المزمور " باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته " وكم وكم من الأحيان لم نشعر بالاكتفاء ونسينا بركات الرب في حياتنا، بل وأيضاً نكرناها وكأن كل تلك العناية وكل تلك البركات وكل تلك الوزنات إنما لا تكفي ولا تسد أنانيتنا واحتياجاتنا. أليست حياة الشكر لله هي شعار الحياة المسيحية أم إننا مؤمني سنة 2010 ، مؤمني الأيام الأخيرة استبدلنا حق الله في الحياة في المسيح إلى الحياة في العالم وأصبحت الذات هي المتربعة على الحياة.

إنها دعوى لكل من قبل المسيح أن يحيا أيضاً المسيح ، لكننا وللعجب بعدما ابتدأنا بداية صحيحة حالت حالتنا الآن في التدهور الروحي ولم يعد لسان حالنا إلا التكلم عن ضيق الحياة وضعفنا وابتعادنا وفتورنا... والسبب كما تكلمت وقلت وللمرة الألف أردد وأقول هو في إهمالنا وتركنا هذا الاختيار المبارك عن دعوة المسيح لنا الذي هو عماد الحياة المسيحية " حينئذ قال يسوع لتلاميذه إن أراد احد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني، فان من أراد أن يخلّص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها "

مصلياً للرب أن يملأ دواخلنا للعيش معه وله دائماً وبأن تتجسد دعوة المسيح في حياتنا بشكل أوضح، فنترك العالم ومشاكله وننكر الذات بأنانيتها ونسعى قدماً للحياة الأفضل في شخص المسيح.

 
 
 
  • خدمة الإجتماع العام
  • خدمة الإجتماع العربي
كل يوم أحد الساعة الحادية عشر صباحاً نجتمع في القاعة الكبيرة في بيت الشعب في رنكبي. نحمد الله ونسبحه بترانيمنا وصلواتنا ونستمع لكلمة الله من قسس وخدام من كنائس مختلفة. وبعد الخدمة عندنا وقت للشركة وللتعارف، نجلس فيه لنشرب القهوة ونسأل عن بعضنا البعض.
أقرأ المزيد
يعيش في منطقة رنكبي عدد كبير من الناس من خلفية عربية، ولذلك فإننا نجد هناك حاجة ملحة لوجود خدمة مسيحية عربية في هذه المنطقة. كل فقرات الاجنماع من ترنيم وصلاة وسماع كلمة الرب تقاد باللغة العربية. الكثير من الناس مسيحيين وكذلك من ديانات أخرى يترددون لحظور الخدمة.
أقرأ المزيد
 
SLs logotyp
للوصل إلى الكنيسة بالمواصلات العامة
 
برنامج خدمة الكنيسة
 
 
لطباعة جدول الخدمة للاجتماع العربي
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 
 
 
 
 

 

 
 
Rinkeby Internationella Församling
Gamlebyplan 15
163 74 Spånga
08-760 47 74
rif-arab@live.se