من يزور كاتدرائية كولونيا يندهش عندما يرى فيها تمثالاً لحَمَل. والقصة التي يثيرها هذا التمثال تستحق أن تحكى: بينما كانت الكاتدرائية تُبنى، كان هناك حمَل يرعى بين السقالات، وفجأة سقط أحد العمال في وسط الأنقاض، ولكنه وقع على الحمل فخفف صوفه الكثيف من حدة السقطة، فمات الحمل ونجا الرجل.
ويوضح العهد الجديد أن الرب يسوع هو حمل الله الذي بموته على الصليب يرفع خطية العالم ( يوحنا29:1،36). ولكن الأمر لم يكن عرضياً كما في قصتنا، لكن الرب يسوع قبِل بإرادته أن يحل محلنا ليحتمل دينونة خطايانا لنحصل بالإيمان به وبعمله الكامل على الخلاص الأبدي.
أيها القارئ العزيز.. ليتك تأتي مسرعاً لحمل الله ربنا يسوع المسيح الذي يحبك ويريد خلاصك.
|