راسلنا الآن
     
أجعلنا الصفحة الرئيسية
أرهب واقعة في التاريخ
مشكلتي ليس لها حل
دمعة من دمعات السيد
الامتياز البشري
الحماية الالهية
الايمان في عبرانيين 11
الميلاد في النبوة
من أيت طائفة أنت
رؤية لابد منها
الوداعة والتواضع
مبادئ التلمذة المسيحية
شروط التلمذة
ظواهر غريبة رافقت موت المسيح
لماذا الألم ؟
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 

 

 

الايمان في عبرانيين 11

الايمان هو  الصلة التي تربطنا بالله " بدون ايمان لا يمكن ارضائه" وهو الأساس الذي تبنى عليه كل الفضائل المسيحية " اما الآن فيثبت الايمان والرجاء والمحبة " ( كو13: 13).

في الرسالة إلى العبرانيين يرد توضيحا شاملاً  وشرحا  مستفيضاَ لتلك الفضيلة. ففي الاصحاح 11 يبدأ الكاتب بتقديم تعريف للإيمان ومن ثم ينتقل ليقدم أمثلة كتابية لرجال ذكروا في العهد القديم شهدت حياتهم لتلك الفضيلة فاستحقوا ان يدعوا ابطال الايمان. وفي الإصحاح الذي يليه يحث الكاتب كل المؤمنين أن يعيشوا حياة الإيمان.

الإيمان هو الثقة بما يرجى
ان قمة رجائنا المسيحي هو في اختطاف الرب للكنيسة، في فداء الجسد الراقدين وفي ملك المسيح الأبدي مع قديسيه. والإيمان ليس التصديق المنطقي او المعرفة الذهنية لمجموعة من الحقائق أو الاقتناع بأحداث مستقبلية ، بل هو انعكاس واضح وملموس على واقع حياتنا العملية.
فالله أعطى رجاءً لأبرام بأن يكون له أبن يرثه، لكنه أطلق عليه أيضاًً اسم إبرهيم " أب لجمهور كثير " قبل أن يكون له أي ولد . وهذا هو الفرق أو بالحري الإرتباط ما بين فضيلة الإيمان والرجاء .

ننتظر أجساد جديدة في المستقبل.
إننا ننتظر تحولاَ جذرياَ سيحصل لأجسادنا في المستقبل. من موت إلى حياة أبدية ..وسؤال الإيمان هنا هو ما موقفك من غرائز الجسد وهل لهذا الجسد الفاني مكان في حياتك؟
في هذا الجسد تسري طبيعتين وقوتين ( طبيعة الخطية وقوة الموت وبالمقابل طبيعة البر وقوة روح الحياة ) نحن اموات بالخطايا ولكن أحياء بقوة الله. وقياس تلك القوة هي عمل الروح القدس المقيم لجسد المسيح من الاموات "وإن كان روح الذي اقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم فالذي أقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم" (رومية8: 11 )
ولكي نعيش حياة الإيمان قد يتطلب الأمر  تغيير مفهومنا عن الأبدية. إننا منشغلين بأن الله سيعطينا الأكثر من بركاته و يفيض بنا المزيد من روحه وأنه سيمنحنا الأبدية في المستقبل لكن الإيمان يقول أن الله فعل كل ذلك الآن فهو الذي " باركنا بكل بركة في السماويات" (أفس 1.1 ) وهو أعطانا عربون
الروح " الذي ختمنا أيضاً واعطى عربون الروح في قلوبنا " (2كو1: 22 ).وهو أيضاً منحنا الأبدية "فمن له الابن له الحياة الابدية "
لكن عدم تمتعنا الكامل بكل تلك البركات هو ارتباطنا بجسد الخطية ووجودنا في هذا العالم والذي سيحصل في المستقبل لنعيش السماء هو اننا سَنُحل من تلك القيود .

ننتظر اختطاف الكنيسة من هذا العالم.
نحن ننتظر عالما آخر يسكن فيه البر والسلام.. وسؤال الايمان هنا هو ، ما موقفك من غرور هذا العالم .. وهل له حيز في حياتك؟
العالم وضع في قبضة الشيطان وبأجمعه يعادي المسيح "وحياة المسيح في أرضا أوضحت ذلك " ونحن نعيش في هذا العالم لكن لسنا منه " الذين نهايتهم الهلاك الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الأرضيات فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها أيضاً ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح " (في 3: 20 ).
ولكي نعيش حياة الإيمان ينبغي لنا أن نغير مفهومنا عن العالم، إذ نحن نعيش لأجل مهمة في هذا العالم، أصبحنا نور وملح ،ولنا مهمة عظيمة في أن نشهد للملكوت .

 ننتظر مجد أبدي سيستعلن فينا بملك المسيح
المسيح سيأتي ثانية ليملك بمجد عظيم مع قديسيه .. وسؤال الإيمان هنا هو ، ما موقفك من مجد الأرض وهل لهذا المجد الفاني مكان في قلبك؟
"لأن كل جسد كعشب وكل مجد انسان كزهر عشب . العشب يبس وزهره سقط وأما كلمة الرب فتثبت الى الأبد "( 1بط1: 24 )

الإيمان هو الثقة بما يرجى .. ولله خطة في حياة كل إنسان منا. وحياة الإيمان هي ان نسلك بموجب تلك الخطة.. لا تخف من المستقبل فأنت وأسرتك، دراستك أو عملك، مرضك أو فقرك إنما في يد الله الذي يملك على حياتك فقط آمن بوعوده الأمينة لتمتلكها وتعيشها الآن.

 

الإيمان هو الايقان بامورلا ترى

الالحاد يواجهنا بهذا السؤال ما الذي يجعلكم تؤمنون بالرب؟ ..كيف تصدقون وانتم لا ترون؟
ولكي نجاوب على هذا السؤال يجب أن نسأله  بصيغته الصحيحة .. لماذا اختار الله طريق الايمان ليس العيان أساساً للتعامل معه؟
ولعلك قارئي العزيز تسائلت عن ذلك ولربما تمنيت أن يكون وجود الله متخذاً شكلاَ مادياً .. ولماذا لم يختار الله أن يعلن نفسه بطريقة ملموسة لا جدل فيها ؟!
بداية أقول أن الله أعلن عن قوته الإلهية وقدرته السرمدية من خلال الخليقة .. لكن  الإنسان عبد الوثن " لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وأثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم إذ معرفة الله ظاهرة فيهم لأن الله أظهرها لهم . لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات
قدرته السرمدية ولاهوته حتى إنهم بلا عذر لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كاله بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي . وبينما هم يزعمون إنهم حكماء صاروا جهلاء"( رومية 1: 18– 22 )

والله أعلن عن صفاته الأدبية من محبة وعدل وقداسة.. في تاريخية شعب اسرائبل ..لكن شعب إسرائيل ارتد وكان يتقلب ولم يستقر قلبه في طاعة الرب.
وفي آخر الازمنة اعلن ذاته بكاملها في المسيح  لكن أغلب البشر رفضت الأبن وبالتالي رفضت الآب  " كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم"

هذه كانت خطة الله في ظهوره واعلان شخصه للبشر . لكن بافتراض إنه ظهر في سحابة كبيرة في عرض السماء عبر كل الازمنة والأحقاب -كما قد يطالب الملحدين ليصدقوا ويؤمنوا بالله - ألم يكن ذلك اعلاناً أنسب من كل الشهادات التي قدمها الله عن ذاته كما ذكرنا ؟
أنا أعتقد أن مجموعة سوف تؤمن وتقبل وهذه الفئة من الناس تشمل حتماً كل الذين آمنوا في الماضي حتى يومنا هذا وذلك عندما تراءا المسيح في حياتهم بالايمان.
ومجموعة أخرى عندما ترى تلك السحابة وتسمع ذلك الصوت ستُقر بوجود الله لكنها وللأسف الشديد لن تقبل أن تعيش بحب بر الله وتسلك في أقواله " أنت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون" ( يع 2. 19)
"فيقولون للّه أبعد عنا . وبمعرفة طرقك لا نسرّ من هو القدير حتى نعبده وماذا ننتفع إن التمسناه " (اي 21: 14).
وإذا افترضنا ان الرب من تلك السحابة ابتدأ يحذّر البشر ان لم يسلكوا في مشيئته وبدأ يحل عقابه على الأشرار من بينهم .أعتقد بأنه ستنشأ مجموعة جديدة تقاوم الرب وتحاربه بشتى الطرق والوسائل وعندما لم تجد جدوى من ذلك ستضطر أن تستسلم وتؤمن قسراً بالله ..وهنا ترى أخي القارئ عدم نفع تلك الإفتراضية لانها تتعارض مع شخص الله الذي لا يجبر أي إنسان بتبعيته ويبقى خيار الانسان في أن يؤمن بالله ويجب ان يتبعه هو الفيصل في تحديد ابديته وليس إعلان الله المادي مثلما يطلبه الانسان الملحد  .
" وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة  " ( يو3: 19 ).

عزيزي القارئ .. مؤمناً كنت أم غير مؤمن ، الله يريد أن يظهر نفسه لك .لا بل ان مسرته لن تكتمل إلا إذا أظهر شخصه المحب لكل بني البشر. لذلك تجسد وجاء في جسم بشري ليعرف البشر من هو " وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" . وإن كنت لا تصدق ولا تستطيع أن تؤمن ولكنك كنت أميناً مع نفسك أولاً وبحثت عن الحق ولم تقاوم صوته في أعماقك فيوماًً ما سيملك هذا الحق داخلك ويكون الإيمان به نصيباً لحياتك " وتطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم  " (ار29: 13).

 
 
 
  • خدمة الإجتماع العام
  • خدمة الإجتماع العربي
كل يوم أحد الساعة الحادية عشر صباحاً نجتمع في القاعة الكبيرة في بيت الشعب في رنكبي. نحمد الله ونسبحه بترانيمنا وصلواتنا ونستمع لكلمة الله من قسس وخدام من كنائس مختلفة. وبعد الخدمة عندنا وقت للشركة وللتعارف، نجلس فيه لنشرب القهوة ونسأل عن بعضنا البعض.
أقرأ المزيد
يعيش في منطقة رنكبي عدد كبير من الناس من خلفية عربية، ولذلك فإننا نجد هناك حاجة ملحة لوجود خدمة مسيحية عربية في هذه المنطقة. كل فقرات الاجنماع من ترنيم وصلاة وسماع كلمة الرب تقاد باللغة العربية. الكثير من الناس مسيحيين وكذلك من ديانات أخرى يترددون لحظور الخدمة.
أقرأ المزيد
 
SLs logotyp
للوصل إلى الكنيسة بالمواصلات العامة
 
برنامج خدمة الكنيسة
 
 
لطباعة جدول الخدمة للاجتماع العربي
 
الباخرة والضباب
البنك
الشبكة والصنارة
القماش والفنان
زوجة هندية
عامل المناجم
عنكبوت الماء
قصبة مرضوضة
قصة جون والغابة
كاتدرائية كولونيا
كيف خلص السمكري؟
من يدفع بالعربة ؟
من يستحق؟
 
 
 
 
 

 

 
 
Rinkeby Internationella Församling
Gamlebyplan 15
163 74 Spånga
08-760 47 74
rif-arab@live.se